اليبس فى القرآن

اليبس فى القرآن
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا مقال عن اليبس فى القرآن
اليابس صفة لمخلوقات الله:
يبين الله لنا أنه يعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة والحبة فى ظلمات الأرض كمل يعلم بالرطب أى الطرى الموجود به الماء واليابس أى الناشف الجاف من الأشياء والذى لا يوجد به ماء وأن كل هذا موجود فى الكتاب المبين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام:
""وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو يعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين "
الطريق اليبس :
بين الله لنا أنه أوحى لموسى(ص)أن يسير والمراد يخرج ببنى إسرائيل فيضرب لهم طريقا والمراد فيصنع لهم سبيلا للمشى فى البحر يبسا أى جافا والمراد مكان ترابه جاف ليس فيه ماء وفى هذا قال تعالى بسورة طه :
"ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادى فاضرب لهم طريقا فى البحر يبسا"
السنبلات اليابسات :
حلم ملك مصر أنه رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات نحاف وسبع سنبلات خضر وأخرى يابسات أى جافات أى لا يوجد بهن ماء وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
" وقال الملك إنى أرى سبع بقرات سمان يأكلن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات"
وقد طلب صاحب يوسف (ص) فى السجن أن يفتيهم فى السبع بقرات والسبع سنبلات الخضر والسبع الأخرى اليابسات أى جافات الناشفات الخاليات من الماء فقال بسورة يوسف :
" يوسف أيها الصديق افتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات"